الصف الثامنالفصل الاولالمنهج اليمني

تحميل كتاب التربية الإسلامية للصف الثامن ج2 اليمن 2025 pdf المنهج الجديد

تحميل كتاب التربية الإسلامية للصف الثامن ج2 اليمن 2025 pdf

اضغط هنا لتحميل

 

تَحْمِيلُ كِتَاب التَّرْبِيَةِ الْإِسْلَامِيَّةِ الْجُزْءِ الثَّانِي الصَّفّ الثَّامِن الْجَدِيد الْمَنْهَج الْيُمْنَى 2025-1446 pdf؟ أَوْ تَنْزِيلُ كِتَاب التَّرْبِيَةِ الْإِسْلَامِيَّةِ الْفَصْلِ الثَّانِي ثَامِن الْيَمَن الْمَنْهَج الْجَدِيد pdf.

بَعْضُ مَنْ مُحْتَوَى كِتَاب التَّرْبِيَةِ الْإِسْلَامِيَّةِ الثَّامِن الْيَمَن الْجَدِيدِ

فَإِنْ الْمَنَاهِج – وَخَاصَّة مَنَاهِجِ التَّرْبِيَةِ الْإِسْلَامِيَّةِ – لَهَا دَوْرٌ كَبِيرٌ وَأَثَر بَالَغَ فِي تَكْوِينِ شَخْصِيَّة الْإِنْسَانِ الْمُسْلِمِ وَتَرْسِيخ إيمَانِه، وَبِنَاء مَعَارِفِه، وَتَزْكِيَة أَخْلَاقِه؛

وَلِذَلِكَ فَإِنَّ إيجَاد مَنْهَج مُتَكَامِل وَمَتَوَازُن لِأَبْنَائِنَا التَّلَامِيذ وَالتِّلْمِيذًات فِي فُرُوعِ التَّرْبِيَةِ الْإِسْلَامِيَّةِ الْمُتَنَوِّعَة وَعَبَّر مَرَاحِل مُتَعَدِّدَةٍ يُعَدُّ مُهِمَّة كَبِيرَة، وَمَسْؤُولِيَّة عَظِيمَة تَحْظَى بِاهْتِمَام الْقِيَادَة وَالشَّعْب بِجَمِيع مُكَوِّنَاتِه، وَقَدْ اُضْطُلعت وَزَارَةُ التَّرْبِيَةِ وَالتَّعْلِيمِ بِتَنْفِيذِ هَذِهِ الْمُهِمَّةُ وَتُحْمَل تِلْك الْمَسْؤُولِيَّة عَبَّر مَجْمُوعَةٍ كَبِيرَةٍ مِنْ خَيْرِهِ التَّرْبَوِيَّيْن وَالْأَكَادِيمِيِّين وَالْعُلَمَاء وَالْبَاحِثِين مِنْ خِلَالِ لِجَان مُتَعَدِّدَة تَشْمَل الْأَعْدَاد وَالتَّأْلِيف وَالْإِثْرَاء، وَالْمُرَاجَعَة، وَالتَّحْكِيم.

وَقَدْ حَرَصْت وِزَارَةَ التَّرْبِيَّةِ وَالتَّعْلِيم عَلَى تَطْوِير الْمَنَاهِج عَلَى الْوَجْهِ الَّذِي يَحْفَظُ هَوَىتنا الْإِيمَانِيَّةِ الَّتِي امْتَازَ بِهَا الشِّعْبَ الْيُمْنَى، الَّتِي أَشَارَ إلَيْهَا نَبِيِّنَا الْمُصْطَفَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَالِهِ وَسَلَّمَ بِقَوْلِهِ:

«الْإِيمَانِ يَمَانٍ وَالْحِكْمَةُ يَمَانِيَةٌ وَهِي هَوِيِّه تَنْبُعُ مِنْ تَمَسُّكُه بِكِتَابِ اللَّهِ الْكَرِيمِ وَقُرَنَائِه وَصِرَاطِهِ الْمُسْتَقِيمِ وَمُحَافَظَتَهُ عَلَى مَبَادِئِه النَّبِيلَة وَقِيمَة الْأَصِيلَةَ الَّتِي حَاوَلَ الْبَعْضُ تَشْوِيهِهَا، أَوْ أَبْعَادِه عَنْهَا عَبْرَ فَتَرَاتِ وَمَرَّاحل طَوِيلَةً.

وَلِذَلِكَ كَانَ لَا بُدَّ مِنْ تَصْحِيحِ الْمَسَار وَبِنَاء وَتَطْوِير الْمَنَاهِج وَفْق أُسِّس وَثَوْابت أَصِيلةٍ تَنْطَلِقُ مِنَ الْمَرْجِعِيَّات الْأَسَاسِيَّة لِلْجُمْهُورِيَّة الْيَمَنِيَّةُ وَالسِّيَاسَة التَّعْلِيمِيَّة وَالْإِهْدَاف الْعَامَّةِ لِلتَّرْبِيَة التَّعْلِيم، وَأَهْدَاف مَادَّةُ التَّرْبِيَةِ الْإِسْلَامِيَّةِ، مَعَ الْأَخْذِ فِي الِاعْتِبَارِ خَصَائِص الْمُجْتَمَع الْيُمْنَى وَثَقَافَتِه الْإِسْلَامِيَّة الْأَصِيلَة، وَمُرَاعَاة خَصَائِص النُّمُوّ لَدَى أَبْنَائِنَا التَّلَامِيذ، وَالتَّأْكِيدِ عَلَى الْجَوَانِبِ الْعَمَلِيَّة وَالسُّلُوكِيَّة، مَعَ تَحَرِّي الدِّقَّة وَالصِّحَّة الْعِلْمِيَّة.

وَيُسْرِنَا أَنْ نَضَعَ بَيْنَ أَيْدِي إخْوَتَنَا الْمُعَلِّمِين، وَأَبْنَائِنَا وَبَنَاتُنَا التَّلَامِيذ وَالتِّلْمِيذًات الْجُزْءُ الثَّانِي مِنْ كِتَابِ التَّرْبِيَةِ الْإِسْلَامِيَّةِ لِلصَّفّ الثَّامِنِ مِنَ مَرْحَلَة التَّعْلِيمِ الْأَسَاسِيِّ الَّذِي نَرْجُو أَنْ يَكُونَ نَافِعًا وَمُتَكَامِلًا فِي اسْتِيعَابِ وَتَحْقِيق الْمَضَامِين وَالْإِهْدَاف الَّتِي نَتَطَلع جَمِيعًا إلَيْهَا.

وَنُؤَكِّد هُنَا عَلَى أَهَمِّيَّةِ دَوْرُ الْمُعَلِّمِ فِي تَحْقِيقِ مَقَاصِد وَأَهْدَاف هَذَا الْكِتَابِ مِنْ خِلَالِ شَخْصِيَّتِه أَوَّلًا، الَّتِي يَنْبَغِي أَنْ تَكُونَ أُسْوَةٌ وَقُدْوَةٌ وَنَمُوذَجًا لِتَحْقِيق الْأَهْدَاف وَالْمَقَاصِد النَّبِيلَةِ الَّتِي تَشْتَمِلُ عَلَيْهَا هَذِهِ الْمَادَّةِ، وَكَذَا مَنْ خِلَال الِاسْتِرَاتِيجِيَّات وَالْوَسَائِلُ الَّتِي يَسْتَخْدِمُهَا الْمُعَلِّم لِإِيصَال الْمَعَارِف، وَتَكْوِين الِاتِّجَاه، وَتَعْدِيل السُّلُوك. سَائِلِين اللَّهُ تَعَالَى أَنَّ يُوَفِّقُنَا جَمِيعًا إلَى مَا فِيهِ الْخَيْرَ وَالصَّوَاب وَالسَّدَادِ فِي جَمِيعِ الْأُمُورِ وَالْأَقْوَالِ وَالْأَفْعَالِ، وَأَنْ يَنْفَعَ بِهَذَا الْجَهْد أَجْيَالَنَا وَأَمِتْنَا إنَّهُ سَمِيعٌ مُجِيب.

  • الْمُحْتَوِيات
  • مَجَالُ الْإِيمَان
  • الْوَحْدَة الثَّالِثَة
  • الدَّرْسُ الأَوَلُ: الْإِيمَانِ بِالْغَيْبِ
  • الدَّرْسُ الثَّانيِ: الْإِيمَانُ بِالْمَلَائِكَةِ
  • الدَّرْسُ الثَّالِثُ: الإِيمَانُ بِاليَوْمِ الْاخِرِ
  • الدَّرْسُ الرَّابِعُ: الْبَعْث وَالْحِسَاب
  • تَقْوِيم الْوَحْدَة الثَّالِثَة
  • الْوَحْدَة الرَّابِعَة
  • الدَّرْسُ الأَوَلُ: اللَّهُ الْعَدْلَ الْحَكِيم
  • الدَّرْسُ الثَّانيِ: وَعَدَ اللَّهُ وَوَعِيدِه (۱)
  • الدَّرْسُ الثَّالِثُ :وَعَدَ اللَّهُ وَوَعِيدِه (۲)
  • تَقْوِيم الْوَحْدَة الرَّابِعَة
  • مَجَال الْحَدِيث
  • الدَّرْسُ الأَوَلُ: الِاسْتِقَامَة
  • الدَّرْسُ الثَّانيِ: احْتِرَام الْكَبِير
  • الدَّرْسُ الثَّالِثُ: ادَاب الطَّرِيق
  • الدَّرْسُ الرَّابِعُ: التَّعَاوُنِ عَلَى الْخَيْرِ
  • الدَّرْسُ الخَامِسُ: صِلَةِ الْأَرْحَامِ
  • الدَّرْسُ السَّادِسُ: الْإِحْسَان
  • الدَّرْسُ السَّابِعُ فَضَل الْمُجَاهِدِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ
  • تَقْوِيم الْمَجَال
  • تَابِع الْمُحْتَوِيات
  • مَجَالُ الْفِقْه
  • الْوَحْدَة الْأُولَى : الصِّيَام
  • الدَّرْسُ الأَوَلُ: الصِّيَام وَادَابِه
  • الدَّرْسُ الثَّانيِ: أَحْكَامَ الصِّيَامِ
  • الدَّرْسُ الثَّالِثُ: صِيَامِ رَمَضَانَ
  • الدَّرْسُ الرَّابِعُ: صَوْمِ التَّطَوُّعِ
  • الدَّرْسُ الخَامِسُ
  • الِاعْتِكَاف
  • تَقْوِيم الْوَحْدَة الْأُولَى
  • الْوَحْدَة الثَّانِيَة الزَّكَاة
  • الدَّرْسُ الأَوَلُ: الزَّكَاةِ فِي الْإِسْلَامِ
  • الدَّرْسُ الثَّانيِ : زَكَاةِ الْمَالِ وَالتِّجَارَة
  • الدَّرْسُ الثَّالِثُ: زَكَاةُ الزُّرُوعِ وَزَكَاة الْأَنْعَام
  • الدَّرْسُ الرَّابِعُ: مَصَارِفِ الزَّكَاةِ
  • لُكْت
  • الدَّرْسُ الخَامِسُ: زَكَاةُ الْفِطْرِ
  • تَقْوِيم الْوَحْدَة الثَّانِيَة
  • مَجَال السِّيرَة
  • الدَّرْسُ الأَوَلُ: الإِذْنِ بِالْهِجْرَةِ إلَى الْمَدِينَةِ
  • الدَّرْسُ الثَّانيِ: الرَّسُولِ ﷺ فِي طَرِيقِهِ إلَى الْمَدِينَةِ
  • الدَّرْسُ الثَّالِثُ: اسْتِقْبَالُ الأَنْصَار لِلرَّسُول ﷺ
  • الدَّرْسُ الرَّابِعُ: بِنَاءً الْمُجْتَمَعِ الْمُسْلِمِ فِي الْمَدِينَةِ الْمُنَوَّرَةِ
  • الدَّرْسُ الخَامِسُ: أَعْدَاد الْمُجْتَمَعِ الْمُسْلِمِ لِلْجِهَادِ
  • الدَّرْسُ السَّادِسُ: مَعْرَكَةِ بَدْرٍ الْكُبْرَى ( يَوْمَ الْفُرْقَان )
  • الدَّرْسُ السَّابِعُ: مَعْرَكَةِ أُحُدٍ
  • تَقْوِيم الْمَجَال.

اقْتَضَى عَدْلُ اللَّهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى إِلَّا يَتَسَاوَى الْمُؤْمِنِ وَغَيْرِ الْمُؤْمِنِ، وَإِنْ يُجَازَى النَّاسِ عَلَى أَعْمَالِهِمْ، إنْ خَيْرًا فَخَيْرٌ، وَإِنْ شَرًّا فَشَرٌّ، وَهَذَا هُوَ مَا يُعْرَفُ بِصِدْق الْوَعْدِ وَالْوَعِيدِ، وَهُوَ مَا سَنَتَعَرَّف عَلَيْهِ فِي هَذَا الدَّرْسِ وَالدَّرْس الَّذِي يَلِيهِ إنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى.

مَعْنَى وَعَدَ اللَّهُ الْوَعْدِ مِنْ اللَّهِ هُوَ إخْبَارٌ اللَّهُ بِمَا أَعَدَّهُ لِلْمُؤْمِنِينَ فِي الدُّنْيَا أَوْ فِي الْاخِرَةِ جَزَاءً طَاعَتُهُمْ لِلَّه وَالتِزَامِهِمْ بِتَوْجِيهِاتِه. الْإِيمَانُ بِصِدْق الْوَعْدِ مِنْ مُقْتَضَيَاتِ الْإِيمَانِ: الْإِيمَان بِصِدْقِ مَا وَعَدَ اللَّهُ بِهِ عِبَادَةٌ الْمُؤْمِنِينَ مِنْ الْجَزَاءِ الْعَاجِلِ فِي الدُّنْيَا، وَالثَّوَابِ الْأَجَلِ فِي الْاخِرَةِ.

وَيَتَرَتَّبُ عَلَى الْإِيمَانِ بِصِدْق الْوَعْدَ الْإِلَهِيَّ مَا يَلِي:

١- الْأَيْمَانِ بِأَنَّ الْمُؤْمِنِينَ الصَّادِقِينَ فِي أَيْمَانِهِمْ يَنَالُهُمْ مَا وَعَدَهُمْ اللَّهُ مِنْ الْأَمْنِ، وَالْخَيْر وَالْبَرَكَات وَالنَّصْر وَالتَّأْيِيد وَسَائِر الوُعُود الْإِلَهِيَّةِ الَّتِي وَعَدَهُمْ اللَّهُ بِهَا فِي الدُّنْيَا، وَإِنَّهُ لَا يَتَخَلَّفُ شَيْءٌ مِمَّا وَعَدَ اللَّهُ بِهِ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى